Helping The others Realize The Advantages Of المدير المتسلط
الكثير من الموظفين في الشركات يشتكون من سوء معاملة المدير المتسلط، والذي يبدو أنه يستقصد إيذاء أو مضايقة شخص معين، ويقلل من قيمته على وجه الخصوص، ويكون هذا الموظف غير قادر على الرد، ويحس بالظلم في مكان عمله، ويشكو لأصدقائه سوء معاملة المدير له طوال الوقت، ويخبرهم كيف يضغط على نفسه و يصبرها، من أجل استمراره في العمل، وفي سبيل لقمة العيش، رغم أنها بيئة عمل ضاغطة وسلبية.
لا تكن كالملاكم الضعيف، الذي يسمح في حلبة الملاكمة أن يقوم خصمه بأن ينهال عليه باللكمات على نقاط ضعفه، دون حتى أن يحاول الدفاع عن نفسه، ولا يحاول أن يحمي وجهه، ولا أن يصد الضربات، ويكتفي فقط بالشكوى.
- لديه حساسية شديدة من النقد، ولذلك يخفيها في تسليط الإهانات على من حوله.
الهوية الرقمية وأهميتها في تعزيز الأمن وتسهيل الخدمات الحكومية الإلكترونية الهوية الرقمية وأهميتها في تعزيز الأمن وتسهيل الخدمات الحكومية الإلكترونية تتجه الحكومات حول العالم بشكل متزايد نحو… ٤
اللجوء إلى العلاج النفسي الذي يساعد في: تعلم أساليب جديدة للتعامل مع ضغوط العمل.
هو الذي يستطيع أن يأخذ منك ما يريد دون أن تأخذ منه ما تريد. يتلون كيفما يشاء ويغير جلده كيفما يريد. يتظاهر بصداقتك عند الحاجة وهو ليس كذلك. وعندما تسأله عن موضوع معين فإن إجاباته تكون قصيرة وغير محددة. كما أنه يغير آراءه بسرعة شديدة وحسب الظروف. أما مهاراته وقدراته في العمل فهي ضعيفة. لذا فإن قوته تكمن في قدرته الفائقة على المراوغة وسرعة التخلص. لا يحب الخوض في التفاصيل لكي لا يقع في الأخطاء ومن ثم ينكشف أمره. تراه إذا أراد معلومة من موظف فإنه لا يسأله سؤالاً مباشرًا عن هذه المعلومة تدل على جهله بها لكنه يتحاور معه حول هذه المعلومة حتى يستوعبها فإذا استوعبها منه باعها عليه وكأنه هو الذي كان يعرفها. إن هذا المدير قناص للفرص ويستطيع استغلالها أحسن استغلال. كما أنه بارع في جعل الكرة دائمًا في ملعب الموظف. ومع أن الموظف لا يستطيع أن يأخذ من هذا المدير حقًا ولا باطلاً إلا أن الإحباطات والضغوط التي يسببها هذا المدير أقل بكثير من المدير المتسلط حيث يتحلى بالمرونة والبشاشة وعدم المواجهة. أما مواقف هذا المدير مع الموظف فهي ماكرة ولا تبتعد كثيرًا عن سلوكياته. فعند الحاجة إليك في عمل مهم أو صعب تجده يكيل لك الوعود بمساعدتك بالترقية. وإذا طلب منك أن تتنازل عن حقك في أخذ إجازتك السنوية لأحد زملائك أشار عليك بأن هذا الموقف سوف يأخذه بعين الاعتبار. وإذا طلب منك أن تقوم بعمل زميلك الذي تأخر هذا اليوم أو أنه لن يأتي طلب منك القيام به مع شيء من الإطراء.
قد تكون خصائصها السلبية ساحقة لدرجة أنها تلقي بظلالها على الجانب الإيجابي من شخصية هذا المدير المتسلط.
التعامل مع المدير المتسلط يعتبر واحداً من أصعب المهام التي سيتوجب على الموظف القيام بها في حال كان لديه مدير صعب المراس، مما يجعل هذه الوظيفة تعذيب نفسي يومياً وقد يدفع هذا الأمر للاستقالة أو التغاضي عن بعض التصرفات السيئة ومواصلة العمل في جو مشحون غضب وخوف بما يؤثر سلباً على جودة الأداء والإخراج الوظيفي.
هو الذي يغير قراراته وآراءه وتوجيهاته بين فترة وأخرى دون سابق إنذار. يقول لك شيئًا في الصباح ثم يغيره في المساء. يطلب اليوم منك أن تعمل شيئًا معينًا ثم يطلب منك أن تتركه غدًا. ليس له أسلوب واضح في العمل وليس له طريقة محددة في الأداء. لا يعير الإجراءات المتبعة اهتماما ولا يقيم للتوجيهات السابقة احتراما. تجده يتقلب من حال إلى حال في سرعة غير مسبوقة وكأنه يشبه حالة الطقس في المناطق الصحراوية حيث تجد الفصول الأربعة في اليوم الواحد عند هذا المدير. تنقصه كثير من المعارف والمهارات ولكنه يجهل أو يتجاهل هذه الحقيقة. لذا تجده يقع في كثير من الأخطاء والهفوات لكن شفيعه في ذلك تقلباته التي لا تقف عند حد وفي كل الاتجاهات. يتصف هذا المدير بالتردد الذي يكون من نتائجه تأخير أو تعطيل الأعمال وإضاعة الوقت بدون استثمار حقيقي ومن ثم ينعكس ذلك على بقية الموظفين خاصة فيما يتعلق بالإنتاجية وحسن الأداء. يختلف هذا المدير عن المدير المراوغ بأن تقلباته ناتجة عن جهل وعدم ثقة بالنفس بينما تقلبات المدير المراوغ ناتجة عن ذكاء وخبث. والجدير بالذكر أن تقلبات هذا المدير لا تمثل حالة مزاجية بل تمثل أساليب معبرة عن حالة هذا المدير النفسية. أما مواقف هذا المدير مع الموظف فهي محبطة خاصة ذلك الموظف الذي يتميز بقدرات ومهارات عالية، حيث يفضل هذا الموظف أن تكون له خطة واضحة في جدولة الأعمال مبنية على أولويات محددة.
المدير نون المتسلط ينتظر أخطاء الموظفين حتى يكون لديه سبب لمنعهم من الحصول على المهمات الهامة، وأنت كموظف واعي يجب أن تستدرك ذلك ولا تترك له المجال لكي يستغل أخطائك وأدّي أعمالك على أكمل وجه، سيساعدك هذا في كسب رضاه وسيوكلك ببعض المهمات الهامة.
دائماً يسعى المدير المتسلط للتفريق بين الموظفين في المؤسسة عملا بمبدأ فرق تسد، ولكن عليك أن لا تنساقي لهذه الأمور وأن تحافظي على علاقات طبيعة مع الزملاء مبنية على الاحترام المتبادل، وتقديم المساعدة والعون والمشورة إذا طلب منك.
هو الذي لا يولي مهامه الوظيفية العناية المطلوبة. لا يتابع عمل الموظف ولا يعرف ماذا يعمل ويتركه يقرر ما يراه مناسبًا ويحمله المسؤولية عندما يخطئ. لا يلتزم بساعات الدوام الرسمي كما ينبغي، ويكثر الخروج أثناء العمل من المكتب. حيث يتظاهر بأنه مشغول طوال الوقت وليس عنده الوقت الكافي لمتابعة العمل بينما هو يصرف معظم وقته لأعماله الشخصية. لذا تجده لا يحب الدخول في تفصيلات العمل مع الموظفين ولا يرغب في عقد الاجتماعات معهم أيضًا. يتضح إهمال هذا المدير عندما يأتي إلى مكتبه أحد المراجعين أو يسأله أحد رؤسائه عن موضوع ما يخص العمل حيث لا يستطيع الإجابة عن الأسئلة والاستفسارات حتى يطلب الموظف المختص ويأخذ منه الإجابة. كما يتضح إهمال هذا المدير عندما يكون لديه اجتماع مع رؤسائه حيث يطلب من أحد الموظفين أن يعطيه نبذة عن موضوع الاجتماع مع بعض الأوراق التي يمكن أن تناقش خلال الاجتماع.
كيف تستطيع التجارة الإلكترونية الصمود أمام التحول الرقمي؟
أما مواقف هذا المدير مع موظفيه فهي غير مقنعة فهو دائمًا يضع الخطأ أو التقصير على الموظف في كل الحالات دون النظر إلى الأسباب والمسببات. ولكن في المقابل يكتفي باللوم ولا شيء غير اللوم، وقد تكون هذه هي أفضل صفة فيه. وباختصار شديد فإن هذا المدير يطبق نظرية السوق الشهيرة في التعامل مع موظفيه (العميل دائما على حق). ما هي الطريقة المناسبة للتعامل مع هذا المدير؟ وللإجابة عن هذا السؤال يمكن أن نستخدم عددا من الطرق والأساليب للتعامل مع هذا المدير منها: - اطلب منه التوجيهات قبل أداء المهمة. - أطلعه على إنجازاتك أولاً بأول. - كن مستعدًا نفسيًا لسماع اللوم وتقبله. - استفد من الحرية في الأداء في تطوير مهاراتك وقدراتك وأساليب عملك. المدير المتقلب